مهموم من المؤمنين، اللهم صل على محمد وآل محمد وارزقني نصرهم وأشهدني أيامهم واجمع بيني وبينهم في الدنيا والآخرة، واجعل عليهم منك واقية حتى لا يخلص إليهم إلا بسبيل خير وعلى من معهم وعلى شيعتهم ومحبيهم وأوليائهم " (1) الدعاء.
ورواه الكفعمي في " مصباحه " في الفصل الرابع عشر (2).
الخامس عشر: ما رواه أيضا في " المصباح " - في الصلوات المرغب في فعلها يوم الجمعة في صلاة أخرى لفاطمة (عليها السلام) - قال: روى إبراهيم بن عمر الصنعاني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - ثم ذكر كيفية الصلاة والدعاء بعدها - إلى أن قال: " وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفرج عن محمد وآل محمد وتجعل فرجي مقرونا بفرجهم " (3) الدعاء.
أقول: ومثل هذا كثير جدا في الأدعية، والحمل على الحقيقة الذي هو واجب قطعا مع عدم قرينة المجاز، يدل على الرجعة، ويؤيد التصريحات الكثيرة جدا.
السادس عشر: ما رواه أيضا في " المصباح " - في دعاء كل يوم من شهر رمضان بعد ما ذكر الصلاة على النبي والأئمة (عليهم السلام) واحدا واحدا - قال: " اللهم صل على ذرية نبيك، اللهم أخلف محمدا في أهل بيته، اللهم مكن لهم في الأرض، اللهم اجعلنا من عددهم ومددهم، وأنصارهم على الحق في السر والعلانية، اللهم اطلب بذحلهم (4) ووترهم ودمائهم، وكف عنا وعنهم وعن كل مؤمن ومؤمنة بأس