واقتحم عليك ملكان " (1) ثم ذكر ما يقع بينه وبينهما من السؤال والجواب.
ورواه ابن بابويه في " الأمالي " - في المجلس السادس والسبعين - عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن غالب الأسدي، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن علي بن الحسين (عليه السلام) مثله (2).
السابع: ما رواه أبو علي الحسن ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي في " الأمالي " بإسناده عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: " مر أمير المؤمنين (عليه السلام) بالمقابر فسلم عليهم ثم قال: السلام عليكم يا أهل التربة، إن المنازل قد سكنت، وإن الأموال قد قسمت - إلى أن قال -: فأجابه هاتف يسمع صوته ولا يرى شخصه: عليك السلام يا أمير المؤمنين " (3) وذكر الكلام الذي جرى بينهما وأن جميع الحاضرين سمعوه.
الثامن: ما رواه الشيخ أيضا في " الأمالي " بإسناده قال: كان رجل من أهل الشام يختلف إلى أبي جعفر (عليه السلام) وكان يبغضه، فلم يلبث أن مرض - إلى أن قال -:
فجاء وليه إلى أبي جعفر (عليه السلام) فقال: إن فلانا الشامي قد هلك وهو يسألك أن تصلي عليه، فقال: " كلا لا تعجلن على صاحبكم حتى آتيكم " ثم قام من مجلسه فصلى ركعتين ثم مد يده ما شاء الله، ثم سجد حتى طلعت الشمس، ثم نهض وأتى منزل الشامي ودعا فأجابه، ثم أجلسه فسنده، ثم ما انصرف حتى قوي الشامي فأتى أبا جعفر (عليه السلام) فقال: أشهد أنك حجة الله على خلقه، قال: " وما بدا لك؟ " قال: أشهد