العشرون: ما رواه أيضا نقلا عن " بصائر الدرجات " عن الحجال، عن الحسن بن الحسين، عن ابن سنان، عن عبد الملك القمي، عن أخيه إدريس قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " بينا أنا وأبي متوجهين إلى مكة في موضع يقال له:
ضجنان، إذ جاءه رجل في عنقه سلسلة، فقال: اسقني، فسمعه أبي فصاح بي:
لا تسقه لا سقاه الله، فإذا رجل يتبعه حتى جذب السلسلة وطرحه على وجهه، فغاب في أسفل درك من النار، قال أبي: هذا الشامي لعنه الله " (1).
الحادي والعشرون: ما رواه أيضا عن كتاب " بصائر الدرجات " عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن علي بن المغيرة قال:
نزل أبو جعفر (عليه السلام) ضجنان فسمعناه ثلاث مرات يقول: " لا غفر الله لك " فقال له أبي: لمن تقول؟ قال: " مر بي الشامي لعنه الله، يجر سلسلته التي في عنقه، وقد دلع لسانه يسألني أن أستغفر له، فقلت: لا غفر الله لك " (2).
الثاني والعشرون: ما رواه الراوندي أيضا في أواخر كتاب " الخرائج والجرائح " قال: كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجل هلكت له ابنة في الجاهلية، وكان قد رماها في واد، فلما أسلم ندم على ما فعل، فقال: يا نبي الله إني فعلت كذا وكذا بابنة لي صغيرة، فجاء (عليه السلام) إلى شفير الوادي، فدعا بابنته فقالت: لبيك يا رسول الله، فقال: " إن أردت أن ترجعي إلى أبويك فهما الآن قد أسلما "، فقالت: