السابع عشر: ما رواه أيضا في كتاب " الخرائج والجرائح " - في أعلام النبي والأئمة (عليهم السلام) - عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليه السلام): " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان قاعدا فذكر اللحم فقام رجل من الأنصار فذبح له عنزا وشواها وحملها إليه ووضعها بين يديه، وقال لجميع أهل بيته ومن أحب من أصحابه: كلوا ولا تكسروا لها عظما، وأكل معه الأنصار وإذا العناق قد عاشت وقامت تلعب على بابه (1).
الثامن عشر: ما رواه أيضا - في الباب المذكور - عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه دعا عنزا فلم تجبه (2)، فأمر بذبحه ففعلوا، وشووه وأكلوا لحمه ولم يكسروا له عظما، ثم أمر أن يوضع جلده ويطرح عظامه وسط الجلد فقام الجدي (3) حيا يرعى (4).
التاسع عشر: ما رواه قطب الدين الراوندي في كتاب " الخرائج والجرائح " نقلا من كتاب " بصائر الدرجات " لمحمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن علي، عن العباس بن عامر، عن أبان بن بشير النبال، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " كنت خلف أبي وهو على بغلة، فنفرت فإذا رجل في عنقه سلسلة ورجل يتبعه، فقال لأبي علي بن الحسين: اسقني، فقال الرجل الذي خلفه وكأنه موكل به: لا تسقه لا سقاه الله، فإذا هو معاوية " (5).