دهرا طويلا " (1).
السادس والأربعون: ما رواه الطبرسي أيضا في احتجاج الصادق (عليه السلام) في حديث طويل قال: " وإن الله تعالى أمات قوما خرجوا مع موسى حين توجه إلى الله فقالوا * (أرنا الله جهرة) * (2) فأماتهم الله ثم أحياهم " (3) الحديث.
السابع والأربعون: ما رواه الشيخ الجليل قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي في كتاب " الخرائج والجرائح " - في أعلام فاطمة (عليها السلام) - عن المفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام) قال: " لما تزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) خديجة هجرتها نساء قريش وقلن: تزوجت يتيم آل أبي طالب فقيرا لا مال له، فلما حضرت ولادة فاطمة (عليها السلام) بعثت إليهن وطلبتهن فلم تأت منهن واحدة.
فاغتمت خديجة، فبينا هي كذلك إذ دخلت عليها أربع نسوة طوال كأنهن من نساء بني هاشم، ففزعت منهن فقالت إحداهن: لا تحزني يا خديجة فإنا رسل ربك إليك ونحن أخواتك، أنا سارة وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة، وهذه مريم بنت عمران، وهذه أم البشر امنا حواء، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء، فجلست واحدة عن يمينها، وأخرى عن شمالها، والثالثة بين يديها، والرابعة من خلفها، فوضعت فاطمة (عليها السلام) " (4) الحديث.
الثامن والأربعون: ما رواه رئيس المحدثين أبو جعفر ابن بابويه في كتاب " الأمالي " - في المجلس السابع والثمانين - عن أبي عبد الله أحمد بن محمد الخليلي، عن محمد بن أبي بكر الفقيه، عن أحمد بن محمد النوفلي، عن