حديث قال: " إن الأئمة بعدي اثنا عشر من أهل بيتي، علي أولهم، وأوسطهم محمد، وآخرهم محمد وهو مهدي هذه الأمة، الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم " (1).
السابع والثلاثون بعد المائة: ما رواه أيضا - في باب ما جاء عن الحسين (عليه السلام) - عن المعافا بن زكريا، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن الحسن بن سعيد، عن أبيه، عن جعفر بن الزبير المخزومي (2)، عن عمران بن يعقوب الجعدي، عن أبيه، عن يحيى بن جعدة بن هبيرة (3) عن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث قال: " كيف تهلك أمة أنا أولها واثنا عشر من بعدي من السعداء أولي الألباب، والمسيح بن مريم آخرها " (4).
الثامن والثلاثون بعد المائة: ما رواه رجب الحافظ البرسي في كتاب " مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين (عليه السلام) " - في أواخر الكتاب في فصل مفرد - عن سلمان وأبي ذر، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام طويل يقول فيه:
" يا سلمان ويا جندب، وكان محمد الناطق وأنا الصامت، ولابد في كل زمان من ناطق وصامت، فمحمد صاحب الجمع، وأنا صاحب الحشر، ومحمد صاحب الجنة، وأنا صاحب الرجعة " (5).
التاسع والثلاثون بعد المائة: ما رواه أيضا فيه - في فصل آخر - عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث قال: " ومن أنكر أن لي في الأرض كرة