ما شاء الله ثم ماتوا بالآجال " (1).
الخامس والخمسون: ما رواه ابن بابويه في كتاب " الأمالي " - في المجلس السابع والثلاثين - عن علي بن الحسين بن شاذويه، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما مضى لعيسى (عليه السلام) ثلاثون سنة، بعثه الله عز وجل إلى بني إسرائيل، فلقيه إبليس على عقبة بيت المقدس - وهي عقبة أفيق (2) ثم ذكر ما جرى بينهما من المكالمات إلى أن قال -:
فقال إبليس: أنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أنك تخلق من الطين كهيئة الطير، فتنفخ فيه فيصير طيرا.
فقال عيسى (عليه السلام): " بل العظمة للذي خلقني وخلق ما سخر لي " قال إبليس:
فأنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أنك تحيي الموتى؟ قال عيسى: " بل العظمة للذي بإذنه أحييهم ولا بد من أن يميت ما أحييت ويميتني " (3) الحديث.
السادس والخمسون: ما رواه علي بن إبراهيم بن هاشم في " تفسيره " عند قوله تعالى * (أو كالذي مر على قرية) * (4) الآية قال: حدثني أبي، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " لما عملت