فوجا) * (1) قال: قال رجل لأبي عبد الله (عليه السلام): إن العامة تزعم أنها في القيامة فقال:
" أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين، لا ولكنه في الرجعة، وأما آية القيامة فهو قوله تعالى * (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) * (2) " (3).
الرابع والأربعون: ما رواه أيضا فيه عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) * (4) قال:
" ليس أحد من المؤمنين قتل إلا يرجع حتى يموت، ولا يرجع إلا من محض (5) الإيمان محضا، أو محض الكفر محضا " (6).
الخامس والأربعون: ما رواه أيضا في قوله تعالى * (أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز) * (7) قال: " هو مثل ضربه الله في الرجعة والقائم (عليه السلام)، فلما أخبرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخبر الرجعة قالوا * (متى هذا الفتح إن كنتم صادقين) * (8) " (9).
السادس والأربعون: ما رواه علي بن إبراهيم أيضا في قوله تعالى * (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل) * (10) قال (عليه السلام):