الحادي والخمسون في المائة: ما رواه فيه عن محمد بن العباس، عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) * (1) قال: " تخضع لها رقاب بني أمية، قال: وذلك علي بن أبي طالب (عليه السلام) يبرز عند زوال الشمس على رؤوس الناس ساعة حتى يبرز وجهه، يعرف الناس حسبه ونسبه، ثم قال: أما إن بني أمية ليختبئن الرجل منهم إلى جنب شجرة، فيقول: هذا رجل من بني أمية فاقتلوه " (2).
الثاني والخمسون بعد المائة: ما رواه فيه عن محمد بن العباس، عن علي بن أحمد بن حاتم، عن إسماعيل بن إسحاق، عن خالد بن مخلد (3)، عن عبد الكريم بن يعقوب، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله الجدلي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث أنه قال: " أنا دابة الأرض، أنا أنف المهدي وعينه " (4).
الثالث والخمسون بعد المائة: ما رواه أيضا فيه عن محمد بن العباس، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسن السلمي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم، عن عباية قال: أتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: حدثني عن الدابة؟ قال: " هي دابة مؤمنة تقرأ القرآن، وتؤمن