بالفتح.
ثم يبعث الله من كل أمة فوجا ليريهم ما كانوا يوعدون، فيومئذ تأويل هذه الآية * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) * (1) ويسير الصديق الأكبر براية الهدى، والسيف ذي الفقار حتى ينزل دار الهجرة مرتين وهي الكوفة - إلى أن قال - وعدة أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر، منهم: تسعة من بني إسرائيل، وسبعون من الجن، وسبعون الذين عصموا النبي (صلى الله عليه وآله) إذ هجمت عليه مشركوا قريش، وعشرون من أهل اليمن فيهم المقداد بن الأسود، ومائتان وأربعة عشر كانوا بساحل البحر فبعث إليهم نبي الله برسالة فأتوا مسلمين " (2) الحديث.
الثاني عشر بعد المائة: ما رواه الكليني - في كتاب الجنائز في باب ما يعاين المؤمن والكافر - عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عمن سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - وذكر حال المؤمن بعد الموت إلى أن قال -: " فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب الجنة قال: ثم يزور آل محمد (عليهم السلام) في جنان (3) رضوى يأكل من طعامهم ويشرب من شرابهم ويتحدث معهم في مجالسهم، حتى يقوم قائمنا أهل البيت، فإذا قام قائمنا بعثهم الله فأقبلوا معه يلبون زمرا، فعند ذلك يرتاب المبطلون، ويضمحل المحلون، ونجا المقربون " (4) الحديث.
قال في القاموس: رجل محل منتهك للحرام، ولا يرى للشهر الحرام حرمة (5)