يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم) * (1) وهي دالة كما ترى على إمكان الرجعة ولو مع ما دل على وقوعها في الأمم السابقة من الآيات والروايات.
التاسعة: قوله تعالى * (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم) * (2).
وهي دالة على إمكان الرجعة دلالة واضحة ظاهرة.
العاشرة: قوله تعالى * (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم) * (3).
دلت على وقوع الرجعة وهو يستلزم إمكانها وعدم جواز إنكارها، وفيها دلالة على وقوعها أيضا، بضميمة الأحاديث الدالة على أن ما وقع في الأمم السابقة يقع مثله في هذه الأمة.
وقد روي في الأحاديث الآتية وغيرها أن المذكورين في هذه الآية كانوا سبعين ألفا، فأماتهم الله مدة طويلة ثم أحياهم، فرجعوا إلى الدنيا وعاشوا أيضا مدة طويلة.
الحادية عشر: قوله تعالى * (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شئ قدير) * (4).