المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وقيل: " هو أرميا " وهو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام)، وقيل: هو الخضر أحب أن يريه الله إحياء الموتى مشاهدة * (فانظر إلى العظام) * قيل: المراد عظام حماره، وقيل: عظامه، وأن الله أول ما أحيا منه عينيه، فجعل ينظر إلى العظام البالية المتفرقة تجتمع إليه وإلى اللحم الذي أكلته السباع، يأتلف إلى العظام من هنا ومن هنا، ويلتزق بها حتى قام وقام حماره (1).
الرابع عشر: ما رواه الطبرسي أيضا في " مجمع البيان " قال: روي عن علي (عليه السلام): " أن عزيرا خرج وامرأته حامل وله خمسون سنة، فأماته الله مائة سنة ثم بعثه، فرجع إلى أهله ابن خمسين سنة، وله ابن له مائة سنة، فكان ابنه أكبر منه، فكان ذلك آية من آيات الله، وقيل: إنه رجع وقد أحرق بخت نصر التوراة فأملاها من قلبه.
وقال رجل منهم: حدثني أبي، عن جدي أنه دفن التوراة في كرم فإن أريتموني كرم جدي أخرجتها لكم فأروه فأخرجها، فعارضوه فما خالف حرف حرفا، فقالوا: ما جعل الله التوراة في قلبه إلا وهو ابنه، فقالوا: عزير ابن الله " (2).
وروى الكشي في " كتاب الرجال " - في ترجمة أبي الخطاب - عن محمد بن مسعود، عن عبد الله بن محمد بن خالد، عن علي بن حسان، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال: " لو أن عزيرا جال في قلبه ما قالت فيه اليهود لمحا الله اسمه من ديوان النبوة " (3) الحديث.
أقول: وفي نسخة أخرى: " إن عزيرا جال في قلبه ما قالت فيه اليهود فمحا الله