ورواه الشيخ في كتاب الاختيار من الكشي مثله (1).
الثاني عشر: ما رواه الكشي أيضا - في ترجمة سلمان الفارسي - عن محمد بن مسعود العياشي، عن الحسين بن اشكيب، عن الحسين بن خرزاذ القمي، عن محمد بن حماد الساسي، عن صالح بن نوح، عن زيد بن المعدل، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " خطب سلمان فقال: الحمد لله الذي هداني لدينه - إلى أن قال -: لتركبن طبقا عن طبق، سنة بني إسرائيل القذة بالقذة - ثم قال بعد كلام من جملة الخطبة -: والسبعين الذين اتهموا موسى على قتل هارون فأخذتهم الرجفة فماتوا، ثم بعثهم الله أنبياء مرسلين وغير مرسلين، وأمر هذه الأمة كأمر بني إسرائيل فأين يذهب بكم؟ " (2) ثم ذكر تمام الخطبة.
ورواه الشيخ في الاختيار (3).
ورواه ميرزا محمد في كتاب الرجال نقلا عن الكشي (4).
الثالث عشر: ما رواه ابن بابويه في كتاب " كمال الدين " - في باب ما أخبر به الصادق (عليه السلام) من وقوع الغيبة - ورواه الطبرسي في " إعلام الورى " وعلي بن عيسى في " كشف الغمة " عن سدير الصيرفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل قال: " وأما العبد الصالح - يعني الخضر (عليه السلام) - فإنه ما طول عمره لنبوة قدرها له، ولا كتاب نزل عليه، ولا بشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء، ولا لإمامة يلزم عباده الاقتداء بها، ولا لطاعة يفرضها له.
بل إن الله لما كان في سابق علمه أن يقدر من عمر القائم من أيام غيبته ما يقدر،