ميسر سابقا.
السادس بعد المائة: ما رواه أيضا نقلا عنه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان (1)، عن المنخل، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) - بعدما أخبرهم بالرجعة -: يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة وموت؟ فقال: " نعم والله لكفرة من الكفرات بعد الرجعة أشد من الكفرات قبلها " (2).
السابع بعد المائة: ما رواه أيضا، نقلا عنه، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: " لترجعن نفوس ذهبت، وليقيضن قوم لقوم، ومن عذب عذب بعذابه، ومن اغتيظ أغاظ بغيظه، ومن قتل اقتص بقتله، ويرد لهم أعداؤهم معهم حتى يأخذوا بثأرهم، ثم يعمرون بعدهم ثلاثين شهرا، ثم يموتون في ليلة واحدة، قد أدركوا ثأرهم وشفوا أنفسهم، ويصير عدوهم إلى أشد النار عذابا، ثم يوقفون بين يدي الجبار عز وجل فيؤخذ لهم بحقوقهم " (3).
الثامن بعد المائة: ما رواه أيضا نقلا من كتاب تصنيف السيد الجليل الموفق بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني بطريقه، عن علي بن إبراهيم بن مهزيار أنه رأى في منامه قائلا يقول له: حج في هذه السنة فإنك تلقى صاحب الزمان - وذكر الحديث بطوله - إلى أن قال: " إذا سار العباسي، وبويع السفياني، يؤذن لولي الله، فأخرج بين الصفا والمروة، وأحج بالناس، وأجئ إلى