عن مثنى الحناط، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (1).
ورواه الشيخ علي بن يونس في كتاب " الصراط المستقيم " نقلا من كتاب الحضرمي (2).
أقول: في هذا تصريح ببطلان تأويل الرجعة بخروج المهدي (عليه السلام) ورجوع الدولة، ويأتي ما هو أقوى تصريحا إن شاء الله تعالى، مع ما تقدم من تصريح علماء اللغة بمعناها.
وليس في سند الرواية من يحصل فيه شك أو يوجد فيه طعن، فإن إبراهيم بن هاشم والمثنى ممدوحان مدحا جليلا مع صحة مذهبهما، بل لا يبعد الجزم بتوثيقهما عند التحقيق، والباقي في غاية الجلالة والثقة، وصحة المذهب والحديث.
الرابع: ما رواه الشيخ الطوسي في " المصباح الكبير " - في فضل الزيارات في عمل رجب - حيث قال: زيارة رواها ابن عياش قال: حدثني حسين بن عبد الله، عن مولاه - يعني أبا القاسم الحسين بن روح أحد السفراء - قال: زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب، تقول: " الحمد لله الذي أشهدنا مشهد أوليائه في رجب - إلى أن قال - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى العود إلى حضرتكم، والفوز في كرتكم، والحشر في زمرتكم (3).
الخامس: ما رواه الشيخ أيضا في " المصباح " - في أعمال شهر ذي الحجة زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) - قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): " مضى أبي علي بن