السادس والعشرون بعد المائة: ما رواه الشيخ أبو الفتح الكراجكي - في كنز الفوائد - عن محمد بن العباس بن مروان - وهو ثقة - عن علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن أحمد بن معمر، عن محمد بن الفضيل، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) * (١) قال: " هذه نزلت فينا وفي بني أمية، يكون لنا عليهم دولة، فتذل أعناقهم لنا بعد صعوبة وهوانا بعد عز " (٢).
السابع والعشرون بعد المائة: ما رواه الحسن بن سليمان نقلا من كتاب " المشيخة " للحسن بن محبوب، عن محمد بن سلام، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: في قوله تعالى * (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) * (٣) قال: " هو خاص لأقوام في الرجعة بعد الموت، ويجري في القيامة " (٤).
الثامن والعشرون بعد المائة: ما رواه سعد بن عبد الله في رسالته في " أنواع آيات القرآن " برواية ابن قولويه على ما نقل عنه قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " نزل جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية هكذا ﴿فإن للظالمين آل محمد حقهم عذابا دون ذلك﴾ (5) يعني عذابا في الرجعة " (6).
التاسع والعشرون بعد المائة: ما رواه العياشي في " تفسيره " على ما نقل عنه، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى * (فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم