وبإيابكم موقن - إلى أن قال -: والعن قتلة الحسين (عليه السلام)، اللهم اجعلنا ممن ينصره وتنتصر به، وتمن عليه بنصرك لدينك في الدنيا والآخرة " (1).
ورواه أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في " المزار " بالسند الذي يأتي ذكره، عقيب هذا الحديث إن شاء الله (2).
التاسع: ما رواه الكليني أيضا في الباب المذكور بالسند السابق يقول فيه أبو عبد الله (عليه السلام): " إذا أردت أن تودعه فقل: السلام عليك ورحمة الله وبركاته أستودعك الله - إلى أن قال -: اللهم لا تجعله آخر العهد منا ومنه، اللهم ابعثه مقاما محمودا تنصر به دينك، وتقتل به عدوك، وتبير (3) به من نصب حربا لآل محمد، فإنك وعدت ذلك وأنت لا تخلف الميعاد، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، أشهد أنكم نجباء شهداء، جاهدتم في الله وقتلتم على منهاج رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (4).
ورواه الشيخ الثقة الجليل أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كتاب المزار المسمى ب " كامل الزيارة " عن أبيه ومحمد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد مثله (5).
وأورد هذا الحديث في الباب الثامن والثمانين في وداع قبر الحسين (عليه السلام) وأورد الحديث الذي قبله في الباب الذي قبله بهذا السند.
العاشر: ما رواه الكليني أيضا - في باب أن الأئمة لم يفعلوا شيئا ولا يفعلون إلا بأمر من الله - عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم،