أقول: حمل الصدوق آخر الحديث على التقية. فقال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) اتقى ابن الكوا في هذا الحديث، لأنه كان غير محتمل لأسرار آل محمد (عليهم السلام) (1).
" انتهى ".
ويمكن أن يكون إشارة إلى رجعة بعض الشيعة وأعدائهم في زمن المهدي (عليه السلام)، وإن ذلك يكون بين جمادي ورجب، وأما رجعة أمير المؤمنين (عليه السلام) فهي متأخرة عن هذه الرجعة كما يأتي، ولعلها لا تكون بين جمادى ورجب، فلا حاجة إلى التأويل بالحمل على التقية، وقد تقدم ما يدل على مضمون الباب.
ويأتي ما يدل عليه، فإن أحاديث هذه الأبواب كلها متعاضدة في الدلالة، وقد عرفت وجه إفراد هذا الباب عما بعده والله الموفق.