فماتوا، فقال موسى: يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم؟ فأحياهم الله عز وجل ثم رجعوا إلى الدنيا فأكلوا وشربوا ونكحوا النساء، وولد لهم الأولاد، وبقوا فيها ثم ماتوا بآجالهم (1).
الحادي والأربعون: ما رواه ابن بابويه أيضا في " اعتقاداته " مرسلا: أن عيسى كان يحيي الموتى بإذن الله، وأن جميع الموتى الذين أحياهم عيسى (عليه السلام) بإذن الله رجعوا إلى الدنيا، وبقوا فيها ثم ماتوا بآجالهم (2).
الثاني والأربعون: ما رواه ابن بابويه أيضا في " اعتقاداته " مرسلا: أن أصحاب الكهف لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا، ثم بعثهم الله فرجعوا إلى الدنيا ليتساءلوا بينهم وقصتهم معروفة.
قال ابن بابويه: فإن قال قائل: قد قال الله * (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود) * (3) قيل له: إنهم كانوا موتى، وقد قال الله عز وجل * (من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون) * (4) وإن قالوا ذلك فإنهم كانوا موتى ومثل هذا كثير (5) " انتهى ".
الثالث والأربعون: ما رواه الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي في " مصباحه " - في الفصل الثلاثين في أدعية الأنبياء (عليهم السلام) دعاء آصف (عليه السلام) - روي: أنه أتى بعرش بلقيس بهذا الدعاء وأن به كان عيسى (عليه السلام) يحيي الموتى،