السبع، إنك أرسلتني إلى بني إسرائيل أدعوهم إلى دينك، وأخبرهم أني أحيي الموتى فأحيي عازرا، قال: فقام عازر وخرج من قبره، وبقي وولد له.
وابن العجوز تركته على سريره ميتا فدعا الله عيسى (عليه السلام) فجلس على سريره، ونزل عن أعناق الرجال، ولبس ثيابه ورجع إلى أهله وبقي وولد له.
وابنة العاشر، قيل له: أتحييها وقد ماتت أمس؟ فدعا الله فعاشت وبقيت وولدت.
وسام بن نوح دعاه باسم الله الأعظم فخرج من قبره وقد شاب نصف رأسه، وقال: قد قامت القيامة؟ قال: لا، ولكني دعوتك باسم الله الأعظم، قال: ولم يكونوا يشيبون في ذلك الزمان، وإن سام بن نوح قد عاش خمسمائة عام وهو شاب، فقال له: مت فقال: بشرط أن يعتقني الله من سكرات الموت فدعا الله ففعل (1).
السابع والعشرون: ما رواه الطبرسي في تفسير هذه الآية قال: قيل: إن عيسى (عليه السلام) كان يحيي الموتى ب (يا حي يا قيوم) وقيل: إن الله كان يحيي الموتى عند دعائه (2).
الثامن والعشرون: ما رواه الطبرسي في تفسير قوله تعالى * (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا) * (3) قال: روي " أن موسى اختار سبعين رجلا حين خرج إلى الميقات ليكلمه الله بحضرتهم، فلما حضروا وسمعوا كلامه سألوا الله الرؤية فأصابتهم الصاعقة، ثم أحياهم الله " (4).