إسحاق بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن زرعة بن محمد الحضرمي، عن المفضل بن عمر، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كيف كانت ولادة فاطمة (عليها السلام)؟ فذكر الحديث بطوله، وفيه دخول النساء الأربع من الأمم السالفة على خديجة (عليها السلام) كما رواه الراوندي، إلا أنه لم يذكر حواء أم البشر وإنما ذكر مكانها كلثم أخت موسى بن عمران (عليه السلام) (1).
التاسع والأربعون: ما رواه الراوندي في كتاب " الموازاة بين المعجزات " - الذي ألحقه وأضافه إلى كتاب الخرائج والجرائح - قال: قال الصادق (عليه السلام): " إن الله رد على أيوب أهله وولده الذين هلكوا بأعيانهم، وأعطاه مثلهم معه، وكذلك رد الله عليه ماله ومواشيه بأعيانها وأعطاه مثلها " (2).
الخمسون: ما رواه الراوندي في كتاب " الموازاة " أيضا عن الصادق (عليه السلام) قال:
" إن عزيرا أماته الله مائة عام، ثم بعثه وأحياه وكان معه اللبن لم يتغير، قال: ولما مر عزير على قرية وهي خاوية على عروشها خراب أهلها كلهم موتى، فعلم أنهم ماتوا بسخط الله، فدعا ربه فقال تعالى: رش عليهم الماء ففعل فأحياهم الله وهم ألوف، وبعثه إليهم رسولا وعاش سنين " (3).
الحادي والخمسون: ما رواه الراوندي أيضا في كتاب " الموازاة " رفعه قال:
" إن عيسى (عليه السلام) بعث رجلا إلى الروم لا يداوي رجلا إلا أبرأه ثم بعث آخر وعلمه الذي يحيي به الموتى، فدعا الروم فأدخل على الملك، فقال: أنا أحيي الموتى، وكان للملك ولد قد مات، فركب الملك والناس معه إلى قبر ابنه، فدعا رسول