حزقيل فوجدهم موتى فبكى، فأوحى الله إليه: قد جعلت حياتهم إليك، فقال لهم حزقيل: أحيوا بإذن الله فعاشوا (1).
الحادي والعشرون: ما رواه الطبرسي في هذه الآية قال: سأل حمران بن أعين أبا جعفر (عليه السلام) عن هؤلاء القوم الذين قال الله لهم * (موتوا ثم أحياهم) * (2) أحياهم الله حتى نظر الناس إليهم ثم أماتهم أم ردهم إلى الدنيا حتى سكنوا الدور وأكلوا الطعام؟ قال: " لا، بل ردهم الله حتى سكنوا الدور، وأكلوا الطعام، ونكحوا النساء، ومكثوا بذلك ما شاء الله، ثم ماتوا بآجالهم " (3).
الثاني والعشرون: ما رواه الطبرسي في " مجمع البيان " في قوله تعالى * (أو كالذي مر على قرية) * (4) الآية قال: قيل: " هو عزير " وهو المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وقيل: " هو أرميا " وهو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام)، وقيل: هو الخضر أحب الله أن يريه إحياء الموتى مشاهدة * (وانظر إلى العظام) * قيل: المراد عظام حماره، وقيل: عظامه وإن الله أول ما أحيا منه عينيه، فجعل ينظر إلى العظام البالية المتفرقة تجتمع إليه، وإلى اللحم الذي أكلته السباع يأتلف إلى العظام من هنا ومن هنا، ويلتزق بها حتى قام وقام حماره (5).
أقول: ويأتي ما يدل على ذلك، وعلى أن عزيرا وأرميا من الأنبياء (عليهم السلام).
الثالث والعشرون: ما رواه الطبرسي في تفسير قوله تعالى * (وإذ قال إبراهيم