قال -: ثم قال لهم: تؤمنون بي؟ قالوا: لا.
قال: فإني مت يوم كذا وكذا، فإذا أنا مت فادفنوني فإنه ستجئ عانة (1) من حمر يقدمها عير أبتر، حتى يقف على قبري، فانبشوني وسلوني عما شئتم، فلما مات دفنوه وكان ذلك اليوم، إذ جاءت العانة فاجتمعوا وجاؤوا يريدون نبشه، فقالوا: ما آمنتم به في حياته فكيف تؤمنون به بعد موته؟ فاتركوه فتركوه " (2).
ورواه الراوندي في كتاب " الخرائج والجرائح " وفي " قصص الأنبياء " نحوه (3).
أقول: لا ريب أنهم لو نبشوه لعاش ورجع حيا كما أخبرهم (عليه السلام)، بل لعله عاش في ذلك الوقت ولو نبشوه لوجدوه حيا.
الخامس: ما رواه الكليني في - كتاب العشرة، في باب حد الجوار - عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم،