أو من نجلت الشيء: أي أظهرته، أو من نجله: إذا استخرجه، وقيل غير ذلك.
وحكى شمر عن الأصمعي: الإنجيل: كل كتاب مكتوب وافر السطور، وهو إفعيل من النجل، وقد أوسع الكلام فيه الخفاجي في شفاء الغليل، وغيره.
وقال أبو عمرو: تناجلوا بينهم: إذا تنازعوا.
وانتجل الأمر انتجالا: إذا استبان ومضى.
والنجيل، كأمير: ضرب من دق الحمض، قال أبو حنيفة: هو خير الحمض كله وألينه على السائمة، وهذا عن الأعراب القدم، وقالوا: إذا أخرج عن الحمض أربع شجرات فسائره نجيل، وهي الرمث والغضى والحاذ، والسلج، قالوا: فمن النجيل: الخذراف، والرغل، والغولان، والهرم، والغذام، والقلام، والطحماء.
أو النجيل: ما تكسر من ورقه، أي من ورق الحمض، وقال أبو عمرو: النجيل من الحمض: ما قد وطئه المال، ونجله بأخفافه، وأنشد:
إن قعوديك لمختلان * ما هبطا النجيل مذ زمان (1) وأما ابن الأعرابي فزعم أن النجيل: الحمض الذي يكون قريبا من الماء، وليس لهذا وجه، وأنشد غيره لأبي خراش:
يفجين بالأيدي على ظهر آجن * له عرمض مستأسد ونجيل (2) ج: نجل بضمتين.
وأنجل دابته: أرسلها فيه، عن أبي حنيفة.
نجيل، كزبير: ع بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، أو من أعراض المدينة من ينبع، ويروى بالراء بدل اللام أيضا، وهو عين ماء ونخيل بين الصفراء وينبع.
والنجيل، كأمير: قاع قرب المسلح والأتم (3)، فيه مزارع على السواني.
والنجيلة، كجهينة: ماء بوادي النشناش (4) بين اليمامة وضرية، قاله نصر، وقد تقدم في الشين.
وانتجل انتجالا: صفى ماء النجل أي النز من أصل حائطه.
ومناجل: ع، قال لبيد:
وجاد رهوى إلى مناجل فالص * حراء أمست نعاجه عصبا (5) * ومما يستدرك عليه:
الانتجال: اختيار النجل، قال:
* وانتجلوا من خير فحل ينتجل (6) * والنجل: القطع.
وأيضا: إثارة أخفاف الإبل الكمأة.
وهو كريم النجل: أي الأصل والطبع.
وطعنة نجلاء: واسعة بينة النجل.
وبئر نجلاء المجم: واسعته، أنشد ابن الأعرابي:
إن لها بئرا بشرقي العلم * واسعة الشقة نجلاء المجم (7) وعين نجلاء: واسعة، وعيون نجل. والأسد أنجل.
واستنجل النز: استخرجه.
ويقال للجمال إذا كان حاذقا بالسوق: منجل، عن ابن الأعرابي، وهو المطرد، قال مسعود بن وكيع:
* قد حشها الليل بحاد منجل * أي مطرد ينجلها؛ أي يسرع بها.
وليلة نجلاء: واسعة طويلة.