شدائد الدهر، واشتقاقه من الكتال، وهو سوء العيش وضيقه.
والأكتل: البلية، وأنشد الليث:
إن بها أكتل أو رزاما * خويربان ينفقان الهاما (1) قال: ورزام: اسم الشديدة.
وقال الأزهري: غلط الليث في تفسير أكتل ورزام، قال: وليسا من أسماء الشدائد، إنما هو بلا لام: لص من لصوص البادية، وكذلك رزام، ألا تراه قال: خويربان، يقال: لص خارب، ويصغر فيقال: خويرب، وروى سلمة عن الفراء أنه أنشد ذلك فقال: أو هنا بمعنى واو العطف، وبذلك فسر ابن سيده أكتل ورزام.
وأكتل بن الشماخ العكلي: شهد الجسر مع أبي عبيدة: محدث حدث عن الشعبي.
وكتل: حبس، يقال: ما كتلك عنا، أي ما حبسك.
وكتل الشيء كفرح: تلزق وتلزج، ويقال للحمار إذا تمرغ فلزق به التراب: قد كتل جلده.
والكتيلة، كسفينة: النخلة التي فاتت اليد، طائية، عن أبي عمرو، والجمع الكتائل، وأنشد:
* قد أبصرت سعدى بها كتائلي * * طويلة الأقناء والعثاكل * * مثل العذارى الخرد العطابل (2) * وكتيل، كزبير: اسم.
وقال النضر: كتول الأرض، بالضم: فناديرها، وهي ما أشرف منها، وأنشد:
وتيماء تمسي الريح فيها رذية * مريضة لون الأرض طلسا كتولها (3) وأكتال: ع في قول وعلة الجرمي:
كأن الخيل بالأكتال هجرا * وبالحفين رجل من جراد (4) نقله ياقوت.
والكواتل: منزل بطريق الرقة، كما في العباب، ويأتي له في ك ث ل أنه بطريق مكة حرسها الله تعالى، وقال النابغة:
خلال المطايا يتصلن وقد أتت * قنان أبير دونها والكواتل (5) وانكتل: مضى سريعا.
ومن العرب من يقول: كاتله الله، بمعنى قاتله الله، وقيل: إنها لثغة.
* ومما يستدرك عليه:
كتله تكتيلا: سمنه، عن كراع.
والكتال، كسحاب: القوة عن ابن الأعرابي.
والمكتل، كمنبر: الشديدة من شدائد الدهر.
وكتلت جحافل الخيل من العشب، أي لزجت، وكذلك كتنت، بالنون.
والكنتأل، بالضم: القصير، والنون زائدة، هنا ذكره الجوهري والصاغاني.
وكاتله مكاتلة وكتالا: مارسه، نقله ابن بري والصاغاني، قال ابن الطثرية:
أقول وقد أيقنت أني مواجه * من الصرم بابات شديدا كتالها (6) أي مراسها.
والكتال (7) أيضا: المؤونة.
وكتيلة، كجهينة، اسم. وأيضا: شرجة من القرية واسعة