ورواية الفضيل، قال: " سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الأشياء التي يلعب بها الناس من النرد والشطرنج... حتى انتهيت إلى السدر (1)، قال: إذا ميز الله الحق من الباطل مع أيهما يكون؟ قلت (2): مع الباطل، قال: وما لك والباطل؟! " (3).
وفي موثقة زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام: " أنه سئل عن الشطرنج وعن لعبة شبيب (4) - التي يقال لها: لعبة الأمير (5) - وعن لعبة الثلاث؟ فقال: أرأيتك (6) إذا ميز الله بين الحق والباطل مع أيهما تكون؟ قلت (7): مع الباطل، قال: فلا خير فيه " (8).
وفي رواية عبد الواحد بن مختار، عن اللعب بالشطرنج، قال: " إن المؤمن لمشغول عن اللعب " (9).
فإن مقتضى إناطة الحكم بالباطل واللعب عدم اعتبار الرهن في