كتاب المكاسب - الشيخ الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٦٤
المصنف: " ولا بأس ببيع ما عرض له التنجيس مع قبوله (1) التطهير "، بعد الاستشكال بلزوم عدم جواز بيع الأصباغ المتنجسة بعدم قبولها التطهير، ودفع ذلك بقبولها له بعد الجفاف (2) -: ولو تنجس العصير ونحوه فهل يجوز بيعه على من يستحله؟ فيه إشكال.. ثم ذكر أن الأقوى العدم، لعموم * (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) * (3)، انتهى (4).
والظاهر، أنه أراد بيع العصير للشرب من غير التثليث، كما يظهر من ذكر المشتري والدليل، فلا يظهر منه حكم بيعه على من يطهره.

(١) كذا في " ش "، وفي سائر النسخ: قبولها، وفي الإرشاد: مع قبول الطهارة.
(٢) في غير " ش " زيادة: قال.
(٣) المائدة: ٢.
(4) حاشية الإرشاد (مخطوط): 204.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»
الفهرست