كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج ٢ - الصفحة ٤٣١
أقبلن من مصر ومن أشتات * علي في عتاق مرسلات ما أن نبالي كلما قد يأتي * في الله ما نلقي من الهنات من ابن عفان أخي السوءات * المسخط الله في أوقات في غير ما يعطى من الهنات * ونقذف الغي إلى الغوات إلى بنيه وإلى البنات قال: ودخل حسان بن ثابت يعرض بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول:
خذلته الأنصار أن (1) حضر المو * ت وكانت ثقاته (2) الأنصار أين أين الوفاء إذ منع الما * ء فدته النفوس والابصار (3) من عذيري من الزبير ومن طل‍ * - حة هاجا أمرا له أعصار (4) ثم قالا أراد يستبدل الدي‍ * - ن اعتذارا وللأمور قرار فوليه (5) محمد بن أبي بك‍ * - ر جهارا وبعده عمار هكذا ضلت اليهود عن الح‍ * - ق بما زخرفت لها الأحبار باسط للذي يريد ذراعي‍ * - ه عليه (6) سكينة ووقار يرتجي الامر...... * كالذي...... له الاقدار (7) قال: وأقبل عبد الرحمن بن أبي بكر وأبو جهم بن حذيفة العدوي إلى باب عثمان فإذا هم بالحجاج بن [عمرو بن] غزية الأنصاري ومعه نفر من بني عمه قد وقفوا على باب عثمان لا يتركون أحدا أن يدخل عليه، فقال أبو جهم بن حذيفة: يا

(1) في مروج الذهب 2 / 383 والعقد الفريد 4 / 297: إذ.
(2) في مروج الذهب: ولاية.
(3) البيت في العقد:
أين أهل الحياء إذ منع الما * ء فدته الاسماع والابصار (4) في المروج: وطلحة إذ جاء أمر له مقدار.
(5) في المروج: (فتولى) وفي العقد: ثم وافي. وفيهما: وخلفه عمار.
(6) في العقد: باسطا للتي يريد يديه وعليه...
(7) موضع النقاط غير واضح بالأصل، والبيت في العقد:
يرقب الامر أن يزف إليه * بالذي سببت له الاقدار
(٤٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 ... » »»
الفهرست