قال بعض أهل العلم: وكان مقتل عثمان رضي الله عنه في أيام التشريق، وقال بعضهم: قتل عثمان يوم الخميس لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من الهجرة، وقال عوانة بن الحكم: قتل عثمان في يوم الجمعة وقت العصر لسبع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وهو ابن إحدى وثمانين سنة، وكان مقتله على رأس إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا وثمانية عشر يوما من مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه (1).
قال: وترك عثمان قتيلا (2) إلى أن بويع علي رضي الله عنه وأتى به إلى حفرته، وصلى عليه حكيم بن حزام. وقال قوم: بل صلى عليه جبير بن مطعم بن عدي، ودفن ببقيع الغرقد.