طالب - ومسلم بن مسلم - أمه من بني عامر بن صعصعة - وعبد الله لام ولد - ومحمدا.
وولد محمد بن عقيل القاسم، وعبد الله وعبد الرحمان - أمهم زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب -.
فأما عبد الله بن محمد، فكان فقيها يروى عنه، وكان أحول.
واما عبد الله بن / 306 / عقيل فولد محمدا ورقية - [و] كانت عند قدامة بن موسى الجمحي - وأم كلثوم - أمهم ميمونة بنت علي بن أبي طالب عليه السلام.
واما أبو سعيد بن عقيل فولد محمدا لام ولد.
واما عبد الرحمان بن عقيل، فولد سعيدا - أمه خديجة بنت علي بن أبي طالب.
واما الباقون فلا عقب لهم ولا بقية.
قالوا: ولما كان يوم حنين أصاب عقيل إبرة وخيوطا فسمع منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي في الغلول ان يرد. فقال: ما أرى إبرتنا إلا مأخوذة منا. وكان ربما ضعف.
ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام، وكان جعفر قد صار إلى الحبشة، اقبل عقيل على منازلهم فباعها، فروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يوم فتح مكة: وهل ترك لنا عقيل من رباع.
حدثني عمير بن بكير بن هشام بن الكلبي، عن عوانة بن الحكم، قال: دخل عقيل بن أبي طالب على معاوية والناس عنده وهم سكوت فقال:
تكلمن [أيها] الناس فإنما معاوية رجل منكم فقال معاوية: يا [ا] با يزيد أخبرني عن الحسن بن علي؟ فقال: أصبح قريش وجها وأكرمها حسبا.