وجعل على ميمنته عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، وعلى ميسرته محمد بن علي بن أبي طالب، وعلى خيل الكوفة مالك بن الحرث الأشتر، وعلى رجالتهم عمار بن ياسر، وعلى خيل أهل البصرة سهل بن حنيف، وعلى رجالة أهل البصرة قيس بن سعد بن عبادة، وهاشم بن عتبة بن أبي وقاص - وهو المر قال - وكان أعور أصيبت عينه يوم اليرموك بالشام.
وكان شمر بن ذي الجوشن في كتيبة فيما يقول بعضهم.
وكان مسعر بن فدكي على القراء.
وقال الكلبي: كانت راية علي يوم صفين مع عمرو بن الحرث بن عبد يغوث بن قشر الهمداني.
وبعث علي إلى معاوية: أن اخرج إلى أبارزك. فلم يفعل (1) وكان القتال في أول يوم - وهو يوم الأربعاء في صفر - بين حبيب بن مسلمة الفهري والأشتر، فانصرفا على انتصاف.
ثم كان القتال في اليوم الثاني بين هاشم بن عتبة المرقال وأبي الأعور السلمي.
وفي [اليوم] الثالث بين عمرو بن العاص وعمار بن ياسر.