قال: فابن الزبير؟ قال: لسان قريش وسنانها إن لم يفسد نفسه. قال.
فابن عمر؟ قال: ترك الدنيا مقبلة وخلاكم وإياها واقبل على الآخرة وهو يعد ابن الفاروق. قال: فمروان (1) قال: أوه ذلك رجل لو أدرك أوائل قريش فأخذوا برأيه صلحت دنياهم. قال: فابن عباس؟ قال:
اخذ من العلم ما شاء.
وسكت معاوية فقال عقيل: يا معاوية أ أخبر عنك فإني بك عالم؟
قال: أقسمت عليك يا [أ] با يزيد لما سكت.
وحدثني عباس بن هشام الكلبي، عن أبيه قال: دخل عقيل على معاوية فقال له: يا [أ] با يزيد أي جداتكم في الجاهلية شر؟ قال حمامة.
فوجم معاوية.
قال هشام: وحمامة جدة أبي سفيان وهي من ذوات الرايات في الجاهلية.
المدائني، عن ابن أبي الزناد [ط] عن أبيه قال: قال معاوية لعقيل بن أبي طالب: ما أبين الشبق في رجالكم يا بني هاشم؟!! قال: لكنه في نسائكم يا بني أمية أبين!!!
قال: وقال معاوية لعقيل وهو معه بصفين (2): أنت معنا يا [أ] با يزيد؟
قال: نعم وقد كنت أيضا معكم يوم بدر!!!
أبو الحسن المدائني، عن علي بن مجاهد،: أن عليا رأى عقيلا يوما ومعه تيس يقوده فقال له علي عليه السلام: إن أحد الثلاثة لأحمق. قال: أما أنا وتيسي فلا!!!