العرب - يعني يعلى بن منية التميمي - وبفياض العرب - يعني طلحة - وبأطوع الناس في الناس - يعني عائشة -.
" 295 " وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، حدثني الجلد بن أيوب [كذا] عن جده قال:
أتاني كعب بن سور فركبت معه فجعل يطوف في الأزد ويقول: ويحكم أطيعوني واقطعوا هذه النطفة فكونوا من ورائها وخلوا بين الغارين. فجعلوا يسبونه ويقولون: نصراني صاحب عصا - وذلك لأنه كان في الجاهلية نصرانيا - فلما أعيوه رجع إلى منزله وأراد الخروج من البصرة، فبلغ عائشة الخبر وهي نازلة في مسجد الحدان وعنده [كذا] فجا [ء] ت على بعيرها فلم تزل به حتى أخرجته ومعه راية الأزد.
قال وهب: وكان كعب قاضيا على البصرة من قبل عمر بن الخطاب ولاه القضاء بعد أبي مريم الحنفي وأقره عثمان بعد ذلك.
وقال ابن الكلبي: أتاه سمهم فقتله وفي عنقه مصحف.
" 269 " وقال أبو مخنف وغيره: أرسل عمران بن الحصين إلى بني عدي يأمرهم بالقعود عن الفريقين، وقال: لان أرعى غنما عفرا [ء] في جبل حضن (1) أحب إلي من أن أرمي في الفريقين بسهم. فقالوا: أتأمرنا أن نقعد عن ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرمته؟ لا نفعل.
وقال الحرث بن حوط الليثي لعلي: أترى أن طلحة والزبير، وعائشة اجتمعوا على باطل؟ فقال علي: يا حار أنت ملبوس عليك، إن الحق