إياها حين مات زياد - فقال: إنه بلغني أن فيكم رجالا يشتمون أئمة الهدى وينتقصون أمير المؤمنين عثمان، والله لئن لم ينتهوا لأضعن فيكم سيف زياد وقلوسه (1) ثم لا تجدوني ضعيف السورة، ولا كليل الشفرة، والله إني لأول من غزا بلادكم وأغار عليها في الاسلام، أنا الضحاك بن قيس أبو أنيس، قاتل ابن عميس فاتقوني.
" 491 " قالوا: وخطب علي وبلغه أن قوما ينتقصون أبا بكر وعمر رضي الله عنهم فذكر أبا بكر فقال: كان والله خير من بقي شبهه رسول الله بميكائيل رحمة وبإبراهيم حلما ووقارا، فسار سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى (2) رحمة الله على أبي بكر الصديق، ثم ولى عمر الامر بعده واستشار المسلمين