ليعلمها مكانه، فبعثت إليه محمد بن أبي بكر، فجاء ها به وقد تغالظا في الطريق.
وصار إليها أيضا عتبة بن أبي سفيان بعد أن أجاره عصمة بن الزبير [أبير " خ "] فبلغ عليا مكانهما عند عائشة فسكت ولم يعرض لهما.
" 337 " قالوا: وقام علي حين ظهر وظفر [على القوم] خطيبا فقال:
يا أهل البصرة قد عفوت عنكم فإياكم والفتنة، فإنكم أول الرعية [كذا] نكث البيعة وشق عصا الأمة.
ثم جلس وبايعه الناس وكتب إلى قرظه بن كعب بالفتح، وجزي أهل الكوفة على نصرة آل نبيهم خيرا (1).
" 338 " حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه:
عن محمد بن أبي يعقوب قال: قتل يوم الجمل ألفان وخمس مأة من أهل البصرة، منهم من الأزد ألف وثلاثمأة وخمسون، ومن بني ضبة ثمانمأة، ومن أفناء الناس ثلاثمأة وخمسون.
" 339 " وقال أبو مخنف وغيره: قتل مع عائشة عبد الرحمان ابن عتاب ابن أسيد، وعلي بن عدي بن ربيعة بن عبد شمس، ومسلم بن قرظة من بني نوفل بن عبد مناف، وعبد الله بن حكيم بن حزام، ومعبد بن المقداد بن