انساب الأشراف - البلاذري - الصفحة ٢٦٤
ليعلمها مكانه، فبعثت إليه محمد بن أبي بكر، فجاء ها به وقد تغالظا في الطريق.
وصار إليها أيضا عتبة بن أبي سفيان بعد أن أجاره عصمة بن الزبير [أبير " خ "] فبلغ عليا مكانهما عند عائشة فسكت ولم يعرض لهما.
" 337 " قالوا: وقام علي حين ظهر وظفر [على القوم] خطيبا فقال:
يا أهل البصرة قد عفوت عنكم فإياكم والفتنة، فإنكم أول الرعية [كذا] نكث البيعة وشق عصا الأمة.
ثم جلس وبايعه الناس وكتب إلى قرظه بن كعب بالفتح، وجزي أهل الكوفة على نصرة آل نبيهم خيرا (1).
" 338 " حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه:
عن محمد بن أبي يعقوب قال: قتل يوم الجمل ألفان وخمس مأة من أهل البصرة، منهم من الأزد ألف وثلاثمأة وخمسون، ومن بني ضبة ثمانمأة، ومن أفناء الناس ثلاثمأة وخمسون.
" 339 " وقال أبو مخنف وغيره: قتل مع عائشة عبد الرحمان ابن عتاب ابن أسيد، وعلي بن عدي بن ربيعة بن عبد شمس، ومسلم بن قرظة من بني نوفل بن عبد مناف، وعبد الله بن حكيم بن حزام، ومعبد بن المقداد بن

(١) واليك نص كتابه عليه السلام على سبيل الاختصار على ما في المختار الثاني من باب كتبه عليه السلام من نهج البلاغة:
وجزاكم الله من أهل مصر عن أهل بيت نبيكم أحسن ما يجزى العاملين بطاعته، والشاكرين لنعمته فقد سمعتم وأطعتم ودعيتم فأجبتم.
أقول: وذكرناه بصورة تفصيلية ووجوه في المختار: (٣٦) وما قبله من باب كتب نهج السعادة ج ٤ ص ٧٦.
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»
الفهرست