عن ابن الحنفية أن عليا لما نزل بذي قار بعث الحسن وعمارا فاستنفروا أهل الكوفة، فنفر معهما بتسعة آلاف [كذا] وكنا عشرة آلاف الا مأة، ولحقنا من أهل البصرة من عبد القيس قريب من ألفين فكنا أثني عشر ألفا إلا مأة [كذا]، فرأى [أمير المؤمنين عليه السلام] مني نكوصا، فلما دنا بعض الناس من بعض أخذ الراية مني فقاتل بها، فلما هزموا قال: لا تجهزوا على جريح ولا تتبعوا مدبرا، ومن أغلق بابه فهو آمن. وقسم بينهم ما قوتل به من سلاح وكراع.
" 332 " وحدثنا أحمد بن إبراهيم، عن أبي نعيم، عن قيس بن عاصم عن زر وشقيق قالا:
قسم علي يوم الجمل ما تقووا عليه به من سلاح وكراع. " 332 " وحدثنا أحمد بن إبراهيم، عن أبي نعيم، عن قيس بن عاصم عن زر وشقيق قالا:
قسم علي يوم الجمل ما تقووا عليه به من سلاح وكراع.
" 333 " عباس بن هشام، عن أبيه عن جده عن أبي صالح:
عن ابن عباس ان عليا أخذ يوم الجمل مروان بن الحكم وموسى بن طلحة فأرسلهما.
" 334 " حدثني محمد بن سعد، عن أنس بن عياض، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده علي بن الحسين (1).
ان مروان بن الحكم حدثه - وهو أمير على المدينة - قال: لما تواقفنا يوم الجمل لم يلبث أهل البصرة أن انهزموا فقام صائح لعلي فقال: لا يقتل مدبر، ولا يدفف على جريح ومن أغلق بابه فهو آمن ومن طرح السلاح فهو آمن.
قال [مروان:] فدخلت دارا ثم أرسلت إلى حسن وحسين وابن