ما تنتظرون؟ يا علي أبسط يدك. فبسط يده فبايعه ثم قال: قوموا فبايعوا، قم يا طلحة قم يا زبير [فقاما] فبايعا وبايع الناس.
" 274 " حدثنا خلف بن هشام، حدثنا هشيم بن بشير، حدثنا حميد، عن الحسن قال: رأيت الزبير بايع عليا في حش من أحشاش المدينة.
" 275 " المدائني عن جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار: ان طلحة والزبير بايعا عليا.
" 276 " حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني أبو زكريا يحيى بن معين، حدثنا عبد الله بن نمير، عن العلاء بن صالح، عن عدي بن ثابت:
حدثني أبو راسد (1) قال: انتهت بيعة عليا إلى حذيفة وهو من مدائن، فبايع بيمينه شماله ثم قال: لا أبايع بعده لأحد من قريش، ما بعده إلا أشعر أو أبتر. قال أحمد بن إبراهيم: وروي عن حذيفة [انه] قال:
من أراد أن يلقي [كذا] أمير المؤمنين حقا فليأت عليا.
" 277 " حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد ابن أبي أيوب، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب:
ان / 346 / الحسن بن علي قال لعلي: يا أمير المؤمنين إني لا أستطيع أن أكلمك وبكى فقال علي: تكلم ولا تحن حنين المرأة. فقال: إن الناس حصروا عثمان فأمرتك أن تعتزلهم وتلحق بمكة حتى تؤوب إلى العرب عوازب أحلامها