إليك. قال: فأقبل معه، فأتي الأحنف فقيل له: ذاك الزبير بسفوان فما تأمر؟ قال: جمع بين غارين من المسلمين حتى ضرب بعضهم وجوه بعض بالسيوف ثم يلحق ببيته بالمدينة. فسمعه ابن جرموز، وفضالة ونفيع - أو نفيل - فركبوا في طلبة فقتلوه.
" 291 " وقال أبو مخنف في اسناده: لما بلغ عليا - وهو بالمدينة - شخوص طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة، استنفر الناس بالمدينة، ودعاهم إلى نصره فخفت معه الأنصار (1) وجعل حجاج بن غزية يقول:
سيروا أبابيل وحثوا السيرا * كي تلحقوا التيمي والزبيرا فخرج علي من المدينة في سبعمأة من الأنصار [كذا] وورد الربذة، فقدم عليه المثني بن محربة [كذا] العبدي (2)، فأخبره بأمر طلحة والزبير وبقتل