كنا نقاتل يوم الجمل؟ قال: على الحق. قالوا [ظ]: فأهل البصرة؟ قال:
391 / على النكث والبغي. قالوا: فأهل الشام؟ قال هم وأهل البصرة سواء. قالوا: فلم أجبت معاوية على وضع الحرب؟ قال: خالفتموني وخفت الفتنة. قالوا: فعد إلى أمرك. قال: قد أعطيتهم ميثاقا إلي مدة فلا يحل قتالهم حتى تنقضي المدة، وقد أخذنا على الحكمين أن يحكما بكتاب الله، فإن حكما به فأنا أولى الخلق بالامر. فقالوا: إن معاوية يدعي مثل الذي تدعي. ففارقوه.
" 430 " حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني عبد الرحمان بن غزوان، أنبأنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن زبيد اليامي انه قال:
[قال قيل " خ "] لمرة بن شراحيل الطبيب: ألا تلحق بعلي بصفين؟
فقال: إن عليا (1) سبقني بخير عمله في بدر وذواتها وأنا أكره أن أشركه فيما صار فيه!!!