(١) عبد الرحمان بن أبي بكرة كان من عمال عمه الذي افتخر بزنا أبي سفيان بأمه، وانتسب إلى غير مواليه وظاهر معاوية في بغيه وعدوانه وقد بالغ في سب أمير المؤمنين كل المبالغة، وقتل الصلحاء، من شيعته بكل فرية وبهتان، وقتلهم تحت كل حجر ومدر، فلا يعتبر حديثه إلا ما دلت القرائن على صدقه وكونه مطابقا للواقع، فما رواه عنه عليه السلام هنا من قوله: " رضيت " كذب بحت، ويكفي في ذلك المراجعة إلى احتجاجاته عليه السلام وما جرى بينه وبينهم في يوم البيعة وبعده!!!
(٢) هذا من جملة الشواهد على أن إبراهيم كان على تقية من أهل عصره.
(٣) قال في عنوان: " من كان يفتي بالمدينة في عهد رسول الله " من الطبقات الكبري: ج ٢ ص ٣٣٩ ط بيروت - بعد عنوان علي بن أبي طالب -: أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرنا سيف بن سليمان، عن قيس مولى ابن علقمة، عن داود بن أبي عاصم الثقفي، عن سعيد بن المسيب قال، خرج عمر بن الخطاب على أصحابه يوما فقال: أفتوني في شئ صنعته اليوم!! فقالوا:
ما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: مرت بي جارية لي فأعجبتني فوقعت عليها وأنا صائم! قال:
فعظم عليه القوم وعلي ساكت، فقال: ما تقول يا بن أبي طالب؟ فقال: جئت حلالا، ويوما مكان يوم. [كذا] فقال: أنت خيرهم فتوى.
وفي الرقم (٢٢) من نوادر الأثر من الغدير: ج ٦ وترجمة زرعة بن إبراهيم من تاريخ دمشق:
18، ص 91 شواهد، وانظر أيضا مقتل ابن أبي الدنيا 14 / أو 41.

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، الحافظ أبو نعيم ⁽¹⁾، عبيد الله بن موسى ⁽¹⁾، سيف بن هارون ⁽¹⁾، الفضل بن دكين ⁽¹⁾، خالد الحذاء ⁽¹⁾، سعد بن مالك ⁽¹⁾، قيس بن سعد ⁽¹⁾، عبد المؤمن ⁽¹⁾، القتل ⁽³⁾، الخليفة عمر بن الخطاب ⁽¹⁾، كتاب الطبقات الكبرى لإبن سعد ⁽¹⁾، مدينة بيروت ⁽¹⁾، سعيد بن المسيب ⁽¹⁾، عبد الرحمان بن أبي ⁽¹⁾، علي بن أبي طالب ⁽¹⁾، سيف بن سليمان ⁽¹⁾، محمد بن عمر ⁽¹⁾، دمشق ⁽¹⁾، السب ⁽¹⁾