وحدثني المدائني، عن بكير بن الأسود، عن أبيه عن شيخ من قريش قال:
قال رجل لعقيل بن أبي طالب: يا [ا] با يزيد إنك لجابن (1) تترك أخاك [و] تصير مع معاوية؟! فقال: أجبن مني من سفك دمه بين أخي ومعاوية ليكون أحدهما أميرا.
حدثني عباس بن هشام، عن أبيه عن عوانة، قال: قال معاوية لعقيل: مرحبا بمن عمه أبو لهب!!! فقال عقيل: ومرحبا بمن عمته حمالة الحطب، فإذا دخلت النار فاطلبهما تجدهما متصاحبين (2).
المدائني، عن ابن معربة [كذا] عن هشام بن عروة، قال: إن معاوية قال لعقيل: يا [ا] با يزيد انا خير لك من أخيك علي. فقال: إن أخي آثر دينه على دنياه، وأنت آثرت دنياك على دينك، فأخي خير لنفسه منك لنفسك، وأنت خير لي منه.
وحدثني المدائني، عن حسان بن عبد الحميد، عن أبيه، ان عقيل بن أبي طالب، وأبا الجهم بن حذيفة العدوي ومخرمة بن نوفل الزهري اتخذوا مجلسا فكان لا يمر بهم أحد إلا عابوه وذكروا مثالبه فشكوا إلى عمر بن الخطاب فأخرجهم من المدينة إلى الطائف. ويقال: إنه فرق بينهم في المجالس.
حدثني عباس بن هشام الكلبي، عن أبيه عن عوانة قال: وقع بين عقيل ورجل من قريش كلام فقال عقيل / 307 /: والله لقد رأيت من لهبني [كذا] بعمتك ليلة بنصف برد حبرة وربع جلد بقرة. فقدمه إلى عمر فقال: