" 264 " المدائني أبو الحسن عن أشياخ ذكرهم، وعلي من مجاهد (1).
قالوا: لما بويع علي اتي الكوفة الخبر فبايع هشام بن عتبة (2) لعلي وقال: هذه يميني وشمالي لعلي وقال:
أبايع غير مكتتم عليا * ولا أخشى أميري الأشعريا وقدم ببيعته على أهل الكوفة يزيد بن عاصم المحاربي فبايع أبو موسى لعلي فقال عمار - حين بلغته بيعته له -: والله لينكثن عهده ولينقضن عقده وليغرن جهده وليسلمن جنده (3). فلما كان من طلحة والزبير ما كان قال أبو موسى: الامرة ما أمر فيه والملك ما غلب عليه. فلم يزل واليا على الكوفة حتى كتب إليه علي من " ذي قار " يأمره ان تستنفر الناس فثبطهم وقال: هذه فتنة. فوجه علي حينئذ عمار بن ياسر، مع الحسن ابن علي إلي الكوفة لاستنفار الناس.
" 265 " حدثني عمر بن محمد، ومحمد بن حاتم، وعبد الله بن صالح، قالوا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش عن أبي صالح قال: قال علي:
لو ظننت أن الامر يبلغ ما بلغ ما دخلت فيه.
" 266 " حدثني محمد بن سعد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، قال: