قبلي ممن اتهمته وأظننته [ظ] إليك، ولئن لم تنزع عن غيك وشقائك (1)، لتعرفن الذين تزعم أنهم قتلوه طالبين [لك] لا يكفونك طلبهم في سهل ولا جبل والسلام (2):
وأنفذ علي الكتاب إلى معاوية مع أبي مسلم الخولاني.
وقد قال بعض الرواة: أن أبا هريرة الدوسي كان مع أبي مسلم.
[في علة انحراف عمرو بن العاص عن عثمان واتصاله بمعاوية].
" 360 " وحدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم:
عن عبد الوارث [الواحد " خ "] بن محرر، قال: بلغني أن عمرو بن العاص لما عزله عثمان بن عفان عن مصر، قال له: [يا] أبا عبد الله أعلمت أن اللقاح بمصر درت بعدك ألبانها؟ فقال: لأنكم أعجفتم أولادها. فكان كلاما غليظا. فلما تكلم الناس في أمره أتاه فقال: لقد ركبت بالناس النهابير، فأخلص التوبة وراجع الحق. فقال له: وأنت أيضا يا بن النويبغة تؤلب علي! لان عزلتك عن مصر، لا ترى [لي] طاعتك؟ فخرج إلى فلسطين فنزل ضيعة له بها يقال لها: عجلان، وبها له قصر، فكان يحرض الناس على عثمان حتى الرعاة، فلما بلغه أنه محصور قال: العير يضرط