رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة وكان هو وعمار بن ياسر نائمان على الأرض، فجاء ليوقظهما فوجد عليا قد تمرغ في البوغاء (1) فقال له: اجلس يا أبا تراب.
3 - وقيل: إن عليا غاضب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن دخلت عليه، فخرج وهو مغتاظ فنام على التراب فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأيقظه وجعل يمسح ظهره من التراب ويقول: [قم] يا أبا تراب (2).
4 - وروي أيضا انه كان إذا أسمعته فاطمة رضي الله تعالى عنها [كلاما] وأغلظت له، أكرمها عن أن يجيبها بشئ ووضع على رأسه ترابا، فرآه رسول الله صلى الله وعليه وسلم ذات يوم والتراب على رأسه فمسحه عنه وقال: أنت أبو تراب.
5 - قالوا: وكان أبو طالب قد أقل وأقتر (3) فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ليخفف عنه مؤنته فنشأ عنده.
6 - وصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن إحدى عشرة (4) سنة. وذلك