" 445 " وحدثني الحسين بن علي بن الأسود، عن يحيى بن آدم، عن إسرائيل عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن طارق بن زياد، قال: قام علي بالنهروان فقال: إن نبي الله قال: [لي] سيخرج قوم يتكلمون بكلام الحق لا يجاور حلوقهم، يخرجون من الحق خروج السهم - أو مروق السهم - سيماهم ان فيهم رجلا مخدج اليد، في يده شعرات سود. فإن كان فيهم فقد قتلتم شر الناس.
[قال طارق:] فطلب فوجد فخر علي وأصحابه سجودا (1).
" 449 " وروى حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن غلام لأبي جحيفة السوائي قال: لما قتل علي أهل النهروان جعل لا يستقر جالسا ويقول: ويحكم أطلبوا رجلا ناقص اليدين في يديه [في يده " خ "] عظم طرفها حلمة كحلمة الثدي من المرأة، عليها خمس شعرات - أو سبع شعرات - رؤسها معقفة. قالوا: قد طلبناه فلم نجده. فقال: أليس هذا النهروان؟