" 475 " قالوا: وكتب وجوه بكر بن وائل إلى مصقلة يذمون رأيه في لحوقه بمعاوية وتركه عليا، فأقرأ معاوية الكتاب فقال له: إنك عندي لغير ظنين فلا عليك أن لا تقرئني مثل هذا.
وكان نعيم بن هبيرة أخو مصقلة من شيعة علي فكتب إليه [أخوه مصقلة:] أن صر إلي فقد كلمت معاوية في تأميرك واختصاصك ووطأت لك عنده ما تحب.
وبعث بالكتاب مع نصراني من نصارى بني تغلب يقال له: جلوان، فظهر علي عليه وعلى الكتاب، ورفع إليه أيضا انه يتجسس فأمر به فقطعت يده فمات، فقال نعيم بن هبيرة: