ينسب - ودس من طلب له من علي الأمان، فلم يؤمنه وقال: لئن ظفرت به فلا بد لي من أن أقيد منه وأقتله بمن قتل. فأتاه الأشتر - وكان أحد من طلب له الأمان - فأعلمه بما قال علي، فهرب إلى معاوية.
وكان مع عبد الله بن عباس - حين قدم من البصرة - خالد بن المعمر الذهلي ثم السدوسي علي بني بكر بن وائل (1)، وعمرو بن مرحوم العبدي ثم الحصري [أو العصري] علي عبد القيس، وصبرة بن شيمان الأزدي على الأزد. وقيل: إنه لم يحضر من أزد البصرة إلا عبد الرحمان بن عبيد، وأقل من عشرة نفر. وشريك بن الأعور الحارثي على أهل العالية والأحنف ابن قيس على بني تميم وضبة والرباب.
وقد كان الأحنف وشريك قدما الكوفة مع علي، فردهما إلى البصرة ليستنفرا هما ولا الذين ساروا معهما إلى الكوفة (2) .