يسيرا [ثم عزله عنها] وولاه حلوان (1) ونواحيها، فكتب إليه في القدوم، فقدم الكوفة من حلوان، فحاسبه على مالها ومال آذربيجان، فغضب [الأشعث] وكاتب معاوية، والله أعلم.
" 369 " قالوا: وكتب علي من طريقه إلى معاوية ومن قبله كتابا يدعوهم / 371 / فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وحقن دماء الأمة (2) فكتب إليه معاوية:
ليس بيني وبين قيس عتاب * غير طعن الكلى وضرب الرقاب فقال علي: قاتلت الناكثين، وهؤلاء القاسطون وسأقاتل المارقين (3).
ووافا علي الرقة وبها جماعة ممن هرب إليها من الكوفة من العثمانية الذين أهواؤهم مع معاوية، مثل الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وسماك بن مخرمة بن حمين [ظ] الأسدي الذي مدحه الأخطل فقال:
إن سماكا بنى مجدا لأسرته * حتى الممات وفعل الخير يبتدر و [مثل] المحتمل بن سماعة بن حصين بن دينار الجعفي، وشمر بن الحرث