انساب الأشراف - البلاذري - الصفحة ١١٤
53 - حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي، عن ابن مجالد، عن أبيه:
عن الشعبي قال: قال علي بن أبي طالب: لا يكون الرجل قيم أهله حتى لا يبالي أي ثوبيه ابتذل، ولا ما سد به فورة الجوع.
53 - حدثني عمرو بن محمد الناقد، حدثني أبو أحمد الزبيري، عن الحسن بن صالح، عن أبي الجحاف:
عن الشعبي، قال: كان أبو بكر شاعرا، وكان عمر شاعرا وكان علي شاعرا.
54 - حدثني علي بن إبراهيم الطالبي، عن أشياخه قال: قال علي بن أبي طالب:
إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتان: طول الامل واتباع الهوى فإن [كذا] طول الامل ينسي الآخرة، وإن اتباع الهوى يضل عن الحق.
ألا وإن الدنيا قد ولت مدبرة، والآخرة مقبلة (1) ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، فإن اليوم عمل والآخرة حساب.
55 - وروي عن موسى بن جعفر، عن آبائه أن عليا قال: لا خير في الصمت عن الحكم كما أنه لا خير في القول بالجهل (2).

(١) كذا في النسخة، وفي غير واحد من المصادر، " والآخرة قد دنت مقبلة ". والحديث هو المختار (٤٢) من نهج البلاغة بمغايرة طفيفة، ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث (٤) من باب فضائله عليه السلام من كتاب الفضائل. ورواه أيضا ابن المبارك في الحديث (٢٥٥) من كتاب الزهد. وقريبا منه أيضا رواه في الحديث (36) من الجزء الرابع من أمالي الطوسي وكذلك في الحديث الأول من الجزء (9) منه.
(2) وهذا هو المختار: (182) و (471) من الباب (3) من نهج البلاغة.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست