فقطعوا [لسانه] ثم إنهم جعلوه في قوصرة كبيرة ويقال: في بواري وأحرق بالنار، والعباس بن علي يومئذ صغير لا يستأن بلوغه. ويقال: إن الحسن ضرب عنقه وقال: لا أمثل به (1).
ومضى إلى الحجاز بمقتل علي سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس ولا عتب له (2) فلما بلغت عائشة خبره أنشدت قول البارقي [معقر ابن حمار]:
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر